التفاسير

< >
عرض

ٱلْقَارِعَةُ
١
-القارعة

تيسير التفسير

مبتدأ خبره الجملة بعده أو يوم على أنه بنى لإضافته لجملة ولو كان فعلها مضارعاً معرباً على أن القارعة نفس اليوم ويدل له قراءة زيد بن على برفع يوم إلاَّ أنها تحتمل أنها خبر لمحذوف أى هى يوم أو يتعلق بمحذوف خبر على أن القارعة غير نفس اليوم أو فاعل لتأتى ويوم متعلق بتأتى أو بالقارعة الأول أو الثالث كأنه قيل وما أدراك ما الذى يقرع الناس يوم يكون الناس والجملة معترضة غير خبر وإذا جعلنا الجملة خبراً فيوم يتعلق بتأتى محذوفاً أو مفعول به لأذكر أو يتعلق بتقرع محذوفاً والقرع الضرب الشديد بحيث يحصل منه الصوت الشديد ويوم القيامة يضرب القلوب بالفزع والشدائد وكذلك يضربها صوت إسرافيل والمراد هنا القيامة ومبدأها الأُولى ومنتهاها الفصل بين الخلق أو دخول الدارين وقيل القارعة نفس النفخة.