التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي ٱلْحُطَمَةِ
٤
-الهمزة

تيسير التفسير

{ كَلاَّ } ردع عن الهمز واللمز وجمع المال وتعديده وحسبانه أن المال مخلده، وعن على بن أبى طالب مات أصحاب الأَموال وهم أحياء وبقى العلماء بعد موتهم ووجهه قول بعض إنه ردع للجميع والتعديد وحسبان الإخلاد أنهن سقن على طريق الحدوث والهمز واللمز سيقا على طريق الثبوت كأنهما طبيعتان لا تزولان.
{ لَيُنبَذَنَّ } والله ليطرحن.
{ فِي الحُطَمَةِ } النار التى تحطم ما يلقى فيها أى تكسره كسراً شديداً كما هو شأن هذا الوزن من المبالغة كما مر فى الهمزة واللمزة ومما يدل على التعظيم أفعولة بضم الهمزة كأعجوبة وأضحوكة لكن هذا الوزن بمعنى مفعول وفسرها الضحاك بالطبقة الرابعة من جهنم والكلبى بالسادسة، وروى عنه أنها الثانية والحساب من فوق ويقال للطبقة من جهنم باب وقول أبى صالح من رواة ابن عباس أنها نار قبورهم ضعيف.