التفاسير

< >
عرض

مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ
٦
-الناس

تيسير التفسير

يتعلق بمحدوف حال من الوسواس أو من المستتر فيه، ومن للتبعيض فالوسواس يعم من وسوس من الجن ومن يوسوس من الإنس، فكأنه قيل من الوسواس الذى هو من الجن والذى هو من الإنس، وأجيز أن يتعلق بيوسوس على أنه من للابتداءِ أى يوسوس فى صدورهم من جهة الجن بأَن الجن يعلمون الغيب ويضرون وينفعون ومن جهة الناس بأَن المنجم أو الكاهن يعلم الغيب ولا يعلم الغيب إلاَّ الله، وقيل من للبيان من الناس أى فى صدور الناس الذين هم الجن والإنس وهو ضعيف إذ هو بصورة تقسيم الشىءِ إلى نفسه وإلى غيره وذلك جعل قسم الشىءِ قسيماً لشىءِ وإطلاق الناس على الجن قليل كما ورد فى بعض الأخبار ناس من الجن قال بعض العرب لجن من أنتم قالوا ناس من الجن، الله لا إله إلاَّ هو الحى القيوم ذو الجلال والإكرام يا رب اكف عنا شر الدنيا والآخرة واغننا بخير الدنيا والدين والآخرة وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.