التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
١٠٣
-يوسف

تيسير التفسير

{ ومَا أَكْثَرُ النَّاسِ } ناس مكة وليس المراد الناس كلهم، ولو كان الواقع كذلك لقوله { وَلَوْ حَرَصْتَ } إِذ لا حرص له على من فات، والمراد الحرص على إِيمان أَهل مكة لينفسخ الإِيمان إِلى غيرها، إِلآ أَن يراد بالحرص مطلقاً الرغبة فتصدق بالناس كلهم { بِمُؤْمِنِينَ } مع أَنك أَخبرتهم بها على وفق التوراة ووعدوا لك بالإِيمان إِن أَخبرتهم فلم يوفوا.