التفاسير

< >
عرض

وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِيۤ إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
٢٧
-الرعد

تيسير التفسير

{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا } أَهل مكة { لَوْلاَ أُنْزِلَ علَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ } تستعظمها العقول وتحسونها وتكون معهم فى الأرض كعصا موسى واليد، والناقة { قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَّشَاءُ } من الكفار باختيارهم فلا تغنى عنهم الآيات شيئا ولو كن ملكن لبلوغهم غاية العناد والمكابرة فلا سبيل لهدايتهم، وكأَنه أُنزلت الآية تعجيباً منهم فإِن ما نزل عليهم من الآيات غير قليل ولا حقير، ومما يستعظم انشقاق القمر { وَيهْدِى إِلَيْهِ } إلى دينه { مَنْ أَنَابَ } رجع إليه بالتوبة أَى يزيده هدى، أَو يديمه على الهدى، أَو يهدى إِليه من أراد الله إِنابته.