التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّاجِدِينَ
٣١
-الحجر

تيسير التفسير

{ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى } استثناءٌ متصل إِذ هو من الملائِكة حكماً لنشأَته فيهم، وكونه مغموراً فيهم حتى شمله الأَمر بالسجود، قيل: أَو لأَن من الملائكة جنساً يتوالدون يسمون جنا، ويجوز أَن يقال منقطع فأَبى حال مطلقاً أَو مستأْنف زيادة لبيان عدم سجوده، أَو استئْناف بيانى لإمكان أن يكون استثناؤه من السجود لذهوله أو تردده، أَو عدم شمول الأَمر له، فكأَنه قيل: ما شأْنه؟ فقال: أَبى { أَنْ يَكُونَ } من أن يكون، أَو أَبى كونه { مَعَ السَّاجِدِينَ } الملائِكة فى السجود لآدم.