التفاسير

< >
عرض

لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
٤٤
-الحجر

تيسير التفسير

{ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ } أَطباق على وفق الأعضاء السبعة: العينين والأُذنين واللسان والبطن والفرج واليد والرجل، وهى مصادر السيئات المستوجبة لجهنم كما هى مصادر الحسنات المستوجبة للجنة لمن استعملها لها، وقد ينال الخير بالنية وحدها فكانت أبواب الجنة ثمانية، والسبعة: جهنم لفساق الموحدين هى فوق، ولظى للنصارى، والحطمة لليهود، وقيل بالعكس فيهما، والسعير للصابئين وسقر للمجوس والجحيم لسائر المشركين، والهاوية لمن أضمر الشرك وأظهر الإسلام ولا يهم أن الفساق من أهل التوحيد يكونون تحت المشركين كما هو قول مشهور، ولو جاءَ أنه يبدأُ بهم { لِكُلِّ بَابٍ } طبق { مِنْهُمْ جُزْءُ } من جهنم { مَقْسُومٌ } مجعول لهم قسم منها، أَو الباب فى الموضعين على ظاهره، يدخلون النار من سبعة أبواب لكثرتهم.