التفاسير

< >
عرض

وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
١٩
-النحل

تيسير التفسير

من أحوالكم كلها ومنها إِيذاؤكم رسوله وسائِر معاصيكم اعتقادا وعملا سيجازيكم، وليس ما تعبدون عالما بأَحوالكم ولا مجازيا عليها ولا على خير تدعونه، فكيف تعبدونه، وقدم الإسرار تحقيقاً للمساواة على أبلغ وجه فإن الجاهل يتوهم أنه تعالى لا يعلم ما أَسره أَحد.