التفاسير

< >
عرض

خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
٣
-النحل

تيسير التفسير

{ خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ } بالعدل والصواب والحكمة للعبادة فيهما وللدلالة بهما خلقهما على أَوجه مخصوصة اختارها من وجوه جائزة، ومن قدر على ذلك لا يعصى، وحقيق أن يتقى ولا يشرك فى عبادته من لا يقدر على ذلك { تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } عما يشركونه به، أو عن الإشراك، وكذا فيما مر مع أَن الذى يشركونه به هو من السماوات أَو الأَرض المخلوقتين له، أَو بمن فيهما ولا يقدر قدرته ولا يستغنى عنه فلا تكرير كما يعلم بما قدرت وقد يشركون الأول والثانى.