{ إِنَّهُ } أى الشيطان لا للشأن، ولو كان أقوى إذ لا دليل له.
{ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ } تسلط واستيلاء بالإجهار، وإنما شأنه - والعياذ بالله عز وجل منه - الوسوسة بالسوء، وقيل: ليس له سلطنة على عمل حتى لا تقبل التوبة منه، والجملة تعليل جملى
{ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ } لا على غيره.
{ يَتَوَكَّلُونَ } عطف المضارعية الحالية التجديدية، على الماضوية الراسخة والآية دفع لتوهم من يتوهم أن له استيلاء على أولياء الله، إذا أمر بالاستعاذة منه، بل إذا عصوا سارعوا نادمين.