التفاسير

< >
عرض

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَرْداً
٩٥
-مريم

تيسير التفسير

{ وكلُّهم آتيه } أبلغ من يأتيه { يوْم القيامة فرداً } لا يقصد اثنان المصاحبة فى الذهاب الى الموقف، ولا المعبودون بعبادهم، والعباد بمعبوديهم، ولا ناصر بمنتصر الى الموقف، ولا المعبودون بعبادهم، والعباد بمعبوديهم، ولا ناصر بمنتصر ومنتصر بناصر، كل واحد منقطع عن غير الله، ولا ينتفع عابد بمعبود، وأفرد آت للفظ كل، ولو قيل آتوه مراعاة لمعناه لجاز، وقد ورد فى بعض كلام العرب، بل قدر وعى المعنى فى قوله تعالى: أحصاهم وعدهم وكلهم، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "كُل أمتى يدخلون الجنة إلاَّ من أبى" كما فى البخارى.