التفاسير

< >
عرض

فَإِنِ ٱنتَهَوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
١٩٢
-البقرة

تيسير التفسير

{ فَإِنِ انْتَهُواْ } عن الشرك والقتال والصد يغفر لهم ما قد سلف، أو فاقبلوا عنهم، أو فانتهوا عن قتالهم ونحو ذلك مما يصلح جواباً، وناب عن الجواب علته كما قال { فَإِنَّ اللهَ } أى لأن الله { غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لكل تائب، وإن قدرنا فإن الله غفور رحيم لهم فهو الجواب لا علة له، وهذا الانتهاء المذكور عنهم مسبب عن قتال المسلمين لهم بدليل الفاء ويجوز أن تكون ترتيباً بلا تسبب، إلا أنه قليل، وقاتل العمد تقبل توبته ولو موحداً، ولا دليل لهذا فى الآية لأنها فى المشركين.