التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً
١٢٥
-طه

تيسير التفسير

{ قال ربِّ لِمَ حَشَرتْنى أعْمى وقد كُنْت بَصيراً } الدنيا، ولِمَ أستوجب أن أبعث أعمى؟ نسى أعماله السيئة الموجبة لبعثه أعمى، أو ظن أنه لا يعاقب عليها، والآية على الغالب من الأبصار، وبقى من كان فى الدنيا أعمى، وهو مجرم، فإن الله عز وجل، ويجعل له البصر، ليرى جهنم وأهوال الساعة، وليقرأ كتابه ثم يعمى أيضاً.