التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
١٠
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ لَقَد أنْزلنا إليْكُم } يا قريش أو جميع العرب { كتاباً } عظيما يخبر بصدق محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه من جملة الرسل ولو كذبتموه وأعرضتم عما يقول { فيه ذكْركُم } نعت كتابا أى فيه شرفكم إذ كان بلغتكم على لسان نبى منكم، أو فيه مكارم الأخلاق والأفعال المتممة لشرفكم إن عملتموها أو تذكيركم بما تحتاجون إليه من الدنيا، والدين، أو تذكيركم بالوعظ، ويناسبها قوله سبحانه: { أفلا تعقلون } أى أتتركون إهمال أنفسكم عن التفكر فيما فيه من المصالح والزواجر، ويبعد التفسير بفيه ذكر قبائلكم ومعاملتكم النبى صلى الله عليه وسلم، والأنبياء قبله، ومن هو على الحق بالتكذيب.