التفاسير

< >
عرض

فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ
٩٤
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ فَمَن يعْمل من الصالحات } قدراً واجباً من الصالحات أو زاد أو بعض الصالحات، وهو الواجب أو مع زيادة { وهُو مُؤمنْ } بما يجب الإيمان به { فَلا كُفْرانَ } لا حرمان ولا جحود، كما أنى حرمت على عبادى الكفر بى وجحود نعمتى، وهذا تأكيد عظيم فى الثواب { لسَعْيه } لثواب سَعْيه أى عمله { وإنَّا له } أى لسعيه، وهذا أولى من أن يقال: الهاء عائد الى من على معنى أنه لا ننساه، ولا يلتبس علينا، كما يكتب أسماء الجند فى بعض الأحيان { كاتبون } فى اللوح المحفوظ بقدرتنا، أو بالملائكة فى الصحف.