التفاسير

< >
عرض

ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ ٱلْبَاطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ
٦٢
-الحج

تيسير التفسير

{ ذلك } لإيلاج أو المذكور من اسمع والبصر، أو ذلك الاتصاف بالعفو والغفران { بأن الله هو الحق } الواجب لنفسه لا بموجب أو موجد، فهو كامل العلم والقدرة والجود { وأن ما تَدْعُون } تعبدون أو تسمون إلها { من دُونه هو الباطل } الكامل فى البطلان، كما أن الحق الذى لا يوجد مثله الوحدانية، إلا أنه يقال إنكار الله سبحانه أشد بطلانا، فيجاب بأن عبادة مع الإقرار به من وادى إنكاره فكانت الآية شاملة، للإنكار لأن الألوهية الاختصاص بالمعبودية، وزيد لفظ هو هنا دون سورة لقمان، لأنه أنسب بالتأكيد إذ وقع بين عشر آيات، كل أكدت مدة أو مرتين، ولأن المعلل هنا أكثر من فى لقمان.
{ وأن الله هُو العلىُّ } الشأن على ما سواه { الكَبيرُ } عن أن يكون له شريك.