التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ
٦٤
-الحج

تيسير التفسير

{لهُ} وحده لغيره {ما فى السَّماوات وما فى الأرض} خلقا وملكا وزيادة ونقصا وتبديلا وتغييرا وإبقاء {وإن الله لَهُو الغَنىٌّ} الذى لا يفتقر الى شىء، لأنه الذى خلق المنافع والمضار {الحميدُ} المحمود حمدا لغويا لصفاته وأفعاله فى جيمع خلقه اعتقادا وقولا وفعلا وحالا، ولو أنكر منكر، أو كفر كافر بكذبه حاله.