التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ
١٦
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ ثم إنَّكم يَوْم القيامة } عند النفخة الثالثة { تبعثون } للجزاء، كما تقتضيه الحكمة فى خلقكم خلقاً آخر، ولم يزد توكيدا باللام استغناء، بدلالة الأفعال على القدرة على البعث، وزاده فى الموت أنهاضا الى الإيمان والعمل قبل حدوثه، وتنزيلا لأحوالهم منزلة من ينكر الموت، وفى الآية تسعة أطوار، وذكر الموت فى الثامن فقلما يعيش من ولد فى الشهر الثامن من حمله.