التفاسير

< >
عرض

أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ
٣٥
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ أيعدُكُم } استفهام إنكار للصحة { أنَّكم إذا مِتُّم وكنْتُم تُراباً وعظاماً } أى كان بعض كل منكم تراباً، وبعضه عظاما { أنكُم مُخرجُون } أنكم تأكيد لأنكم لفظى لا خبر، لأن ومخرجون خبر للأولى فى تأويل مصدر بها مفعول ليعد، كقوله تعالى: " { وعدكم الله مغانم } "[الفتح: 20] وفى الآية محذوف، أى إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً، ومضت مدة، وهو كلام بحسب المتبادر والظن أن الميت يكون تراباً وعظاماً، ولا بد مع أنه لا يلزم، بل من الناس من يبقى كحاله حال الحياة، وقد لا يقدر، بل يكون المعنى، أنكم مخرجون فى حال كونكم تراباً وعظاماً.