{ أم تسألهم } بل أتسألهم فى زعمهم { خرجاً } خراجا مستمراً على أداء الرسالة فلم يؤمنوا بذلك، أنت لا تسألهم عن ذلك { فخراجُ ربِّك } لأن خراج ربك { خيرٌ } وهو مالك فى الدنيا والآخرة، لكثرته وعظمه وصفائه ودوامه، وعدم منَّة الخلق عليه، وأكد الخيرية بقوله: { وهو خيرُ الرَّازقين } ومن هو خير من غيره، يكون رزقه خيرا من رزق غيره.