التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
١٠
-النور

تيسير التفسير

{ ولَوْلا فَضْل الله } تفضله { عليكم } بأمور حسنة لائقة بكم ورحمته إنعامه { وأن الله توَّابٌ } يقبل التوبة جداً، أو كثير القبول لها { حَكيمٌ } فى أقواله وأفعاله، والمصدر أن من خبرى أن معطوفان على فضل أو رحمة، أى وتوبته ورحمته، والجواب محذوف على طريق المبالغة، حتى كأنه لا يجيىء به لفظ تقديره لكان ما يكون، أو كان ما لا يطلق، أو لهلكتم دينا ودنيا، ومن ذلك استبقاء بالشهادات، فلو اخذ بقول الزوج، ولا سيما أنه أعرف بزوجه، وأنه لا يفترى عليها لاشتراكه معها فى الفضيحة لرجمت، ولو أخذ بإنكارها لحد فنجواهن ذلك، وستر عليهما، وفسح لهما لعل الكاذب يتوب قبل الموت، والفرقة تقع بنفس تلاعنهما، وهى تطليقة بائنة عند بعض، والصحيح أنها تحريم مؤبد، وبه نقول، وعليه زفر وأبو يوسف والشافعى، وقيل لا تقع الفرقة حتى يفرق القاضي بينهما.