التفاسير

< >
عرض

يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ ٱلْمُبِينُ
٢٥
-النور

تيسير التفسير

{ يومئذ } يوم إذ تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، فإذ هنا للاستقبال، أو يقدر يوم شهدت عليهم بالماضى لتحقيق الوقوع، وإضافة يوم، وحين ونحوهما، الى إذ للبيان، وهو متعلق بقوله: { يوفيهم } لا بدل من يوم، لأنه نفسه إلا أن الأول ذكر معه المضاف اليه، والثانى ذكر معه ما نون تعيضاً عنه، ومثل ذلك توكيد لفظى لا بدل، ومعنى التوفية الإعطاء بالوفاء، والمعنى يعطيهم على الوفاء { اللهُ دينَهم } جزاءهم { الحقَّ } الذى يجور أن يثبت { ويعْلمُون } أى يومئذ بدليل الأول.
{ أنَّ اللهَ هُو الحق المُبينُ } الظاهر بظهور حكمه وأفعاله وأقواله، أو المظهر ما خفى من الأحكام والحكم.