{ الَّذى خلق السَّماوات والأرض وما بيْنَهُما فى ستَّةِ أيامٍ } أى فى مقداره، لأنه لا ليل ولا نهار حينئذ، لأن الشمس خلقت بعد خلق السماوات والأرض، وهو قادر على خلقهما فى أقل من لحظة، ولكن علمنا التأنى فى الأمور { ثم اسْتَوى على العَرْش } الذى نعت للحى { الرحْمَن } أى هو الرحمن، أو الذى مبتدأ خبره الرحمن { فاسْأل به خبيراً } اعتن به، وهو خبير عظيم، أو اسأل عنه من هو خبير به لقراءته
الكتب السابقة من أهل الكتاب وغيرهم، والهاء لله عز وجل، والخطاب له صلى الله عليه وسلم.