التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً
٦
-الفرقان

تيسير التفسير

{ قل أنزلهُ } أنزل الذى تقولون إنه إفك وأساطير { الذى يعلم السر فى السماوات والأرض } ما خفى فى دواخلهما، وفى قلوب أهلهما وغير ذلك، وما تضمنته الأشياء { إنه كانَ غفوراً رحيماً } لولا عظمة مغفرته ورحمته لعاجلكم بالعقاب، فقد استوجبتموه، وفى ذلك كناية عن الاقتدار العظيم، إذ لا يوصف العاجز، وضعيف القدرة على العفو، وترك العقاب، وليس المقام مقاماً لأطماعهم، لأنه فى شأن عتوهم.