التفاسير

< >
عرض

إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ
١١٣
وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١١٤
-الشعراء

تيسير التفسير

{ إنْ حِسابُهم إلاَّ على ربِّى لَو تَشْعرونَ } ثابت على ربى عندكم لو شعرتم، أو لو تشعرون لعلمتم ذلك، واسترذالهم المؤمنين يستدعى طلب طردهم، واعتقاد أنه أهل لأن يطردهم، فكأنهم طلبوه فأجاب بقوله.
{ وما أنا بطارد المُؤمنينَ } أو ظن أنهم يريدون طردهم فأجاب، وقيل: صرحوا له بالطلب فأجاب، كما طلبت قريش، فنزل:
" { ولا تطرد الذين } "[الأنعام: 52] الخ أو لا أطردهم استرضاء لكم.