التفاسير

< >
عرض

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ ٱلظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٨٩
-الشعراء

تيسير التفسير

{ فكذَّبوه } داموا على تكذيبه { فأخَذهُم عذابُ يَوم الظُّلَّة } سحابة فى الصحراء، اجتمعوا تحتها هرباً من حر شديد أّخذ بأنفاسهم، لحقهم الى بيوتهم، إذ هربوا منه ولما اجتمعوا تحت الظلة بنداء بعض بعضاً، أسقط عليهم قطعة من نار فأحرقتهم، كما طلبوا كسفاً بعد سبعة أيام وليالهن فى الحر الشديد، وقيل ان لهم عذاب يوم آخر، وهو عذاب الحر فى سبعة الأيام، أشار اليه بذكر يوم الظلة { إنَّه كان عَذابَ يوْمٍ عَظيمٍ } فى الشدة.