التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَآئِكُمُ ٱلأَوَّلِينَ
٢٦
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيۤ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
٢٧
-الشعراء

تيسير التفسير

{ قال } موسى زيادة فى البيان { ربُّكم } هو ربكم { وربُّ آبائكم الأولين } من لدن آدم، أو هذا من كلام فرعون ألا تستمعون حال قوله: { ربُّكم ورب آبائكم الأولين } والمضارع لحكاية الحال الماضية، والأصل ألا سمعتم والأول أولى، وزاد قومه تنفيرا بنسبته الى الجنون، كما قال الله عز وجل: { قال إنَّ رسولكم الَّذى أُرسِل إليْكُم لمجْنُون } أثبت رسالته إليهم مرتين تهكما به عليه السلام، واستهزاء وهو داخل معهم، أو نزه نفسه عن أن يرسل إليه، ونسبه إليهم إغضابا وتنفيراً عن أن يرسل إليهم مجنون.