التفاسير

< >
عرض

وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ ٱلآخَرِينَ
٦٤
-الشعراء

تيسير التفسير

{ وأزْلفنا } قربنا الى بنى اسرائيل، عطف على أوحينا، او على محذوف هكذا، فأدخلنا بنى إسرائيل فيما انفلق { ثمَّ } أزلفنا { الآخَرينَ } فرعون وقومه فدخلوا مداخل بنى إسرائيل أو قربنا بعضهم من بعض، لئلا ينجو منهم أحد، وكان جبريل خلف بنى إسرائيل ليلحق آخرهم أولهم، فيقولون: ما رأينا سائقاً أحسن من هذا، وقدام القبط يقول: رويدكم ليلحق آخركم، فيقول: ما رأينا وازعاً أحسن من هذا.