التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
٧٩
-الشعراء

تيسير التفسير

ذكر هو فى الموضعين لا قبل خلقنى، لشيوع إِسما الدلالة فى الجملة ولاطعام والسقى الى غيره تعالى، بخلاف الخلق، وقدم الاطعام لأن البدن أشد احتجاجا اليه فى البقاء والنمو، وللفاصلة وشدة الاحتياج الى الطعام والشراب لا تخفى ألا ترى أن أهل النار لم يشغلهم العذاب عنهما فهم يقولون، أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله.