التفاسير

< >
عرض

قَالَتْ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ أَفْتُونِي فِيۤ أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ
٣٢
-النمل

تيسير التفسير

{ قالتْ يا أيها الملأ أفتونى فى أمْرى } كررت نداءهم لشدة اعتنائها بالنازلة وشدة اعتنائها بأن يعينوها ويساعدوها، ولذلك أيضا قالت: { ما كُنْت قاطِعةٍ أمراً } من امور الملك { حتى تَشْهَدون } تحضرونى فيه، والافتاء ذكر ما يجرى عليه فى الأمر الحادث، والتقوية فيه، وكأنه من الفتوة، وهى حداثة السن، ولا تخلو عن قوة وذكرت أن من شأنها انها لم تستقل عنهم بأمر، وأنها الى الآن كذلك، وهكذا يستحب فى الشرع المشاورة فى الأمر المهم.