التفاسير

< >
عرض

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَيَوْمَ ٱلْقِيامَةِ لاَ يُنصَرُونَ
٤١
-القصص

تيسير التفسير

{ وجعلناهم } بالخذلان المؤدى الى الجعل، وهذا أولى من معنى سميناهم { أئمة } يقتدى بهم فى الضلال { يدْعُون } بإضلالهم الناس { إلى النَّار } شبه ذلك الإضلال بالدعاء إليها، أو سمى موجبات النار من الأفعال والاعتقادات ناراً، لأنها سبب النار، وذلك أولى من تقدير المضاف، هكذا يدعون الى موجبات النار، والله خلقهم وخلق كفرهم، وكل فعل مخلوق لله من طاعة أو معصية أو غيرهما من حيوان أو غيره، وأخطأت المعتزلة إذ قالوا الفاعل خالق لفعله خطأ فاحشا بسطته فى محله بإذن الله { ويَوْم القيامة لا ينصَرون } بدفع العذاب.