التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ ٱلْمُفْلِحِينَ
٦٧
-القصص

تيسير التفسير

{ فأمَّا مَنْ تَابَ } من الشرك، ومقابل ذلك محذوف يقدر بعد المفلحين هكذا، وأما من لم يتب فهم في النار خالدون، والمجموع فذلكة فى المعنى لما تقدم، وقيل: مقابلة محذوف قبله، أى هذا حال هؤلاء، فأما من تاب، وفيه أن العطف قبل أما بالواو، إلا أن يتحمل أن الفاء فى جواب أى إن قلتم، فما حال غير هؤلاء، فاما من تاب { وآمن وعَمل صالحاً فَعَسى أن يكُون من المفْلحينَ } الفائزين بالمطلوب ترجية له ولغيره، أن يرجو له الفوز، ولا يجزموا، لأنه لا يدرى ما يختم به له، أو المراد مات على ذلك عند الله، فتكون عسى على طريق الجزم بها، وبلعل كما هو عادة الكرام.