التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَغْشَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيِقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
٥٥
-العنكبوت

تيسير التفسير

{ يَوْم يغشاهم العذابُ } يغطيهم من جميع الجهات، متعلق بمحيطة، او بمحذوف للتهويل، اى يكون ما لا يوصف { مِن فَوقِهِم ومِنْ تَحْت أرجُلِهِم } خص الجهتين بالذكر لانهما اعظم، وما كان كذلك فاولى ان يحيط من سائر الجهات كالاحاطة بالغدو والآصال، والصباح والمساء { ويقُول } الله بالملائكة، او بخلق الكلام حيث شاء { ذُوقُوا ما كنُتْم تعْمَلون } جزاء ما تعملون فى الدينا من المعاصى، ومنها استعجالهم.