التفاسير

< >
عرض

فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِٱلْمُفْسِدِينَ
٦٣
-آل عمران

تيسير التفسير

{ فَإِنْ تَوَلَّوْا } عن الإيمان { فَإِن اللهَ عَلِيمٌ بِالمُفْسِدِينَ } الأصل، فإنه عليم بهم إلا أنه ذكر لفظ الجلالة زيادة فى تغليظ الوعيد، وإلا أنه ذكر المفسدين، إعلاها بأن الإعراض عن الإيمان مع ظهور دلائله إفساد للذات وللروح وللعالم عظيم، فهو معاقبهم عقابا لائقا بذلك لا يخفون عنه، أو المراد المطلق المفسدين وهؤلاء، منهم، والأول أنسب لقوله، { فإن تولوا } يعود الواو إلى من حاجك، وهو ماض، أو خطاب لمن حاجه وهو مضارع أى تتولوا.