التفاسير

< >
عرض

إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٦٨
-آل عمران

تيسير التفسير

{ إنَّ أَوْلَى النَّاسِ } أقربهم وأخصهم { بِإِبْرَاهِيمَ } بالفخر به والكون من آله وحربه { لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ } فى شريعته من أهل زمانه وبعده حتى تغيرت بالبدع أو بنحو التوراة { وَهَذَا النَّبِىُّ } محمد صلى الله عليه وسلم { وَالَّذِينَ ءَامَنُوا } من أمته لكونهم على دينه، أصوله كلها وفروعه كلها أو جلها، لا اليهود ولا النصارى المتبعون للتوراة والإنجيل ولا الملحدون منهم، والمبتدعون، والعطفان تخصيص بعد تعميم { وَاللهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنينَ } ناصرهم ومجازيهم على إيمانهم بالجنة وما دونها.