التفاسير

< >
عرض

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
٢٥
-لقمان

تيسير التفسير

{ ولئن سَألْتهُم مَن خَلق السَّماوات والأرْض ليقولنَّ الله } خلقهم الله او الله خالقهن، او خالقهن الله، والاول اولى لموروده مذكورا كذلك فى آية اخرى، ولو قيل: من خالق السماوات والارض؟ كان الاولى تقدير الخالق لهن الله، اعترفوا بقدرته على خلقهن، وابوا ان يعترفوا برد الاموات احياء، وهذا عجيب { قل الحمد لله } على اعراتفهم بما يوجب بطلان اشراكهم، فان آلهتهم لا تقدر على خلق شئ، ولا يستحق العبادة غير الخالق، وبما يوجب الاقرار بحقية البعث، وعلى قيام دلائل الوحدانية { بَل أكثرهُم لا يعْلمُون } ان الاقرار بانه الخالق لهن ملزم لبطلان ما هم عليه او لا يعلمون ان الحمد لله.