التفاسير

< >
عرض

قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِٱلْحَقِّ وَهُوَ ٱلْفَتَّاحُ ٱلْعَلِيمُ
٢٦
-سبأ

تيسير التفسير

{ قلْ يَجْمع بَيْننا } بين المؤمنين والكافرين { ربّنـــا } يوم البعث الذى أنكرتم { ثمَّ يفْتَح } يحكم { بيْنَنا بالحقِّ } العدل الذى هو إدخال المؤمنين الجنة والمبطلين النار، وفى هذا أيضا تعريض بصورة الإبهام { وهُوا الفَتَّاح } القاضى القضاء البليغ، الذى يفتح ما انغلق، فكيف ما اتضح كابطال الشرك، واثبات الوحدانية، أو القاضى الكثير القضاء فى الواضحات والخفيات، فالقضاء فتح لما انغلق وفتح لباب إزالة تماسك خصم بخصم، فسمى القاضى، فاتحا لذلك { العَلِيم } بكل شىء ومنها العلم بما يقضى به.