التفاسير

< >
عرض

وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ
٤
-فاطر

تيسير التفسير

{ وإنْ يُكذِّبوك فقَد كُذِّبت رسُلٌ من قبْلكَ وإلى الله تُرْجَع الأمُور } تسلية له صلى الله عليه وسلم بأن كذب من قبله، فليصبر كما كما صبروا، بل ولو لم يصبروا لكنهم صبروا ولا بد، وتسلية له بأن رجوعهم الى الله عز وجل، ورجوع أمورهم الى الله فيجازيهم على تكذيبهم إياك، والمراد رجوع أمرهم وأمر غيرك فى البعث والجزاء وغيرهما، ويترجح أن المراد هما بقوله: { إن وعد الله } والتقديم للحصر ولشوقه صلى الله عليه وسلم لا للفاصلة مع ذلك، لجواز وترجع الى الله الأمور.