التفاسير

< >
عرض

فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ
٣٢
-الصافات

تيسير التفسير

{ فَأغْويناكم } بسبب أن قوله حق لا يتخلف، فلا يتخلف سببه، ويبعد أن يكون مفعول القول محذوفا تقديره: لأملأن جهنم الخ، ويتعطل عليه ما بعده، ويجوز كون الضمير فى علينا للرؤساء أو القرناء فقط { إنَّا كنَّا غاوين } تعليل للعلة قبله، أى أغويناكم لأنا كنا غاوين فى أنفسنا، والغاوى لا يكون هاديا سواء علمنا فى الدنيا أنا غواة أو لم نعلم.