التفاسير

< >
عرض

وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوۤاْ آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ
٣٦
-الصافات

تيسير التفسير

{ ويقُولُون أئنا } الاستفهام إنكار اللياقة { لتَاركُوا آلهتنا } احترامها أو عبادتها، لا نترك شيئا من ذلك { لشاعر مجْنون } يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنكروا وحدانية الله تعالى بقولهم: آلهتنا، ونبوة سيدنا محمد ورسالته صلى الله عليه وسلم بقولهم: إنه شاعر مجنون لا رسول ولا نبى، وهذا تخليط منهم فإنه لا يتصور شعر من مجنون مطبق إلا إن صحا، وأما شارب الخمر فعقله كامن داخله، فان صح منه شعر فقد ألفه قبل، أو صح لأن فيه عقله.