{ ومَا خَلقْنا السَّماء والأرْض وما بيْنهما باطِلاً } عبثاً ولهواً { ذلك } أى خلق ما ذكر، وهو خلق السماء والأرض، لا لشىء { ظنُّ الَّذينَ كفرُوا } من أهل مكة الذين كانوا يعبدون الأصنام { فَويلٌ } هو وادٍ فى جهنم أعد لمن لم يؤمن بالرسل { للَّذين كَفرُوا من النار } عذاب شديد.