التفاسير

< >
عرض

وَٱلشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ
٣٧

تيسير التفسير

{ والشياطين } عطف على الريح، فهم مسخرون كالريح، كلهم يستعمل منهم من يشاء فيما يشاء، فقوله: { كُلَّ بنَّاءٍ وغَوَّاص } بدل بعض، أى كل من يصلح بجودة البناء والغوص، وهما صفتان للمبالغة، أو الشياطين الصالحون لجودة ذلك، فكل بدل كل والغوص الدخول فى البحر لاستخراج ما فيه من أنواع الجواهر، ولا يصح ما قيل: إنه أول من استخرجها من البحر.