التفاسير

< >
عرض

قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ
٦٧

تيسير التفسير

{ قُلْ } يا محمد لقومك، وكرر القول إيذانا بأن المقول أمر جليل يستأنف له الكلام، لا مما يدرج مع ما قبله، فربما غفل عنه السامع { هُو } أى ما أخبرتكم به من أنى رسول، وأن لا إله إلا الله الواحد القهَّار، مالك كل شىء، والعزيز الغفَّار، وعن ابن عباس: المراد القرآن قوله تعالى: " { قُل ما أسألكم عليه من أجر } " [ص: 86] إلخ، ولدخول ما ذكر فيه { نَبَأ } خبر { عَظيمٌ } ذاتا وفائدة.