التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ٱلْعَزِيزِ ٱلْوَهَّابِ
٩

تيسير التفسير

مقابل لقوله: " { أأنزل } " [ص: 8] الخ مثل: " { أهم يقسمون رحمة ربك } " [الزخرف: 32] وأم للاضراب والاستفهام، أى بل أعندهم منقطعة لا عاطفة، والعندية التصرف، وقدمت لأنها عمدة الكلام فى النفى، أى لا يملكون تصرفا فيعطون من شاءوا النبوة، واضافة رب للكافر تشريف ولطف به صلى الله عليه وسلم، والعزيز القهار الله لا أنتم، وكيف تترفعون عن رسولى بالخير، والملك الوهاب الله لا أنتم، وما عندكم خزائن الرحمة فتهبوا النبوة لمن شئتم، والمبالغة فى وهاب تعم الكم والكيف، وكم نعمة فى النبوة.