{ لَهُم مَا يشاءونَ عنْد ربِّهم } لم يقل فى الجنة ليشمل ما قبلها من خير القبر، وتسهيل أمره، وسؤال ملائكته، والأمن من الفزع الأكبر، وتيسير الحساب، وأهوال المحشر وتكفير السيئات { ذلك } أى ثبوت ما يشاءون لهم { جزاء المُحْسِنين } أى جزاؤهم وأظهر تصريحا بصلة الجزاء، وهى احسانهم بالايمان والعمل، أو المراد العموم فيدخل ما خص أولا وبالذات.