التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَـةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
٥٩
-غافر

تيسير التفسير

{ إنَّ السَّاعَة } وقت البعث { لآتيةٌ لا ريْبَ فيها } لا يصح ريب فيها نفسها، أى صحيح لا يشك فيه، جاءت به الرسل والكتب أو لا ريب فى مجيئها كذلك جاءوا به، ولا يصح الريب فيها { ولكنَّ أكْثر النَّاس لا يُؤمنُون } بها لقصور نظرهم على ما يشاهدون، وتغلب الأوهام عليهم كيف يحيى الميت، ولتقليد المسبوق السابق.