التفاسير

< >
عرض

ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ خَـٰلِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ
٦٢
-غافر

تيسير التفسير

{ ذلكُم } أى الذى جعل الليل ساكنا والنهار مبصرا، وتفضل على الناس، ومن لم يكن كذلك لم يكن الها { الله ربُّكم خَالِقُ كلِّ شيءٍ لا إله إلاّ هُو } أخبار أربعة الأخير جملة أو الله بدل، أو بيان والخبر ربكم وخالق ولا اله الا هو، أو الجملة هذه مستأنفة وقدم خالق كل شىء على لا اله الا هو هنا لا فى الأنعام، لأن ما هنا رد على منكرى البعث، والقدرة على الخلق حجة للقدرة على البعث كذا قيل { فأنَّى } كيف، أو من أى جهة { تُؤفَكُون } تصرفون أو تقبلون عن عبادة الله الى عبادة ما لا حجة فيه، وانما الحجة على بطلانه.