التفاسير

< >
عرض

ٱدْخُلُوۤاْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى ٱلْمُتَكَبِّرِينَ
٧٦
-غافر

تيسير التفسير

{ ادخُلوا أبْوابَ جَهنَّم } أبواب دخول جهنم أو طبقاتها { خالدينَ } مقدرين الخلود { فبئس مثوى } مقام { المُتكبِّرين } عن الإيمان والمؤمنين، والمخصوص بالذم محذوف، أى جهنم، والكلام تقدير القول، أى قيل ادخلوا أبواب، والقائل الملائكة يقولون لهم ذلك قبل الدخول، وقيل: بعد دخولها ومحاورتهم، فبعد دخول الأبواب قيل: ادخلوا طبقاتها لكل باب منهم جزء معلوم، ولو قيل فبئس مدخل المتكبرين، لتجاوب العجز والصدر لفظا ومعنى لابتداء الصدر بالدخول، لكن لما كان الدخول مقيدا بالخلود الذى هو المعتمد فى المقام، اكتفى عن المدخل بمثوى، لأن معناه المقام، والمقام أنسب بالخلود، أو هو الخلود فى المراد فقد تجاوب الصدر والعجز معنى.