التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
٣١
-الشورى

تيسير التفسير

{ وما أنْتُم بمُعْجِزين } الله أى بمصيرين الله عاجزا عن أن يصيبكم بما كسبت أيديكم، ولو استترتم بأقوى سترة، ولو هربتم إلى أقطار الأرض أو لا تعجزون جنود الله التى فى الأرض فكيف بجنوده التى فى السماء، أو لا تعجزون الله بمصائبكم عن أن يدفعها هو قادر على دفعها كائنة ما كانت { ومَالكُم من دون الله من ولي } يليكم بالرحمة اذا أصابتكم المصائب، أو يحميكم عنها فلا تصيبكم { ولا نصير } يدفعها بعد وقوعها.