التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
١٤
-الزخرف

تيسير التفسير

راجعون بالبعث للحساب، وكذا يستشعر الراكب عند الركوب، وفى الركوب أيضا خطر، وفى مسلم عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان اذا استوى على بعيره خارجا للسفر يحمد الله ويسبحه ويكبره ثلاثا، ثم يقول: " سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين * وإنَّا الى ربنا لمنْقلبُون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون سفرنا هذا أو اطوِ لنا الأرض أو اطوِ عنَّا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة فى الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد" واذا رجع قالهن، وقال: " آيبون تائبون لربنا عابدون لربنا حمدون" ووعثاء السفر ومشقته، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب أن يرى فى سفره، أو فى أهله ما يكره.